كثيراً ما تواجهنا الدنيا بغير ما تشتهيه سفن حياتهنا ... نعافر ونعافر ما من سبيل من الفرار غير اتخاذ القرار بتغيير وجهتنا الى درب من دروب المجهول ... يخيم علينا ليل بظلامه الحالك ونحن نقف على اعتاب اسوار ذلك المجهول نبحث عن مدخل عبر اسواره العاليه التي تعيق رؤيه المستقبل وكثيراً ما تأخذنا الامواج الى مواطن مجهوله من انفسنا قد لا نتيقن يوماً انها حبيسه اجسادنا بإنتظار لحظه التقيد ... او التحررتتفاقم الحلول الى جبال من الاسئله ... نبحث عن اجابات ... فنتوه وسط نظريه نسميها دوماً (الاحتمالات) ... نقف على مفترق طرق ...طريق الاستلاب ... الذي يقودنا الى ان اكثر الحلول وضوحاً هو
((ليس فى الإمكان أبدع مما هو كائن ))!!!
((اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش ))
ودوماً عند مواجهة تلك الازمات نقول الخروج عن المالوف شيء خارق
للعاده ونحن لن نستطيع خرقها ... ولو حاولنا فلماذا نحن بالذات ... فهل نحن مخولون بذلك ... وطريق التحرر .. وهو ان ننظر الى المستقبل بـ طريقه اخرى اكثر اتساعاً .. واكثر عمقاً .. واكثر وجعاً ... ولكنها اكثر واقعيه واكثر موضوعيه ... وهي مواجهة انفسنا عن طريق ان نعلن للجميع ولأنفسنا قبل كل شيء انهزامنا او فشلنا... ان لا ندفن رؤسنا في الرمال كما تدفنها النعام هروباً من الحقيقه ... نحاول ان نتحلى بالشجاعه لمواجهة نتيجه قرار غير مألوف للجميع وخارق لما جرت عليه العاده ... وبرغم هيبة المجتمع او سلطة الأسره ... نقدم عليه من منطلق ان الأهم من العادات هي ان نخرج من تلك الأزمات وقد اصبح كل منا انسان جديد ... قادر على ان يشعر انه يستطيع متابعه الحياة دون الم وقادر مره اخرى على النجاح وفقاً لقناعاته الشخصيه .. طالما كان ذلك في اطار من الاعمال المشروعه دينياً فهل انت من من يعتنقون سياسه الاستلاب ام التحرر ؟؟وهل تتبنى طريقتك مهما اختلفت مع الاراء السائده في المجتمع ... ام تتبنى مقوله .. لا اعرف لو كنت اتذكرها جيداً هي
((وطي راسك لحد ما تعدي الريح))
ومتى تضطر الى تغير وجهة نظرك في طريقتك لحل مشاكلك ؟؟
"جنى"
No comments:
Post a Comment