Wednesday, December 29, 2010

احساس فظيع



امبارح كان معايا وعدنى بالف وعد وقالى من البداية هنعيش ونـمـوت لبعض
حبيته بكل قلبى اكتر من اى حد وفى يوم وليلة سابنى انا خايـف امــوت بجد


احساس فــظـيع ان اللى روحك فيه يضيع
واللى اشتريته فى يوم يبع
وتوه ويا السنين
افتح عنيك تتلم احـزانك عليك تتـهداحلامك فوقيك
وتقسمك نصين


امبارح كان معايا وعدنى بالف وعد
علمنى ازاى احبه وازاى علشانه اعيش لكن ان انسى حبه دى اللى معلمهليش عايش على ذكرياتى الوقت منسنيش ودى مأساة حياة اللى مبتنتهيش


احساس فـظيـع ان اللى روحك فى يضيع
واللى اشتريته فى يوم يبع
وتوه ويا السنين
افتح عنيك تتلم احزانـك عليك تتهد احلامك فوقيك
وتقـسمك نصين

Thursday, November 11, 2010

...والان عليك ان تصدقى هذا



والآن عليك ان تصدقى هذا






إنة الفراق
أول صدمة إكتشافك أنكما ماعدتما كائنا واحدا بل صرتما اثنين لفرط إنصارهما فى ذلك الزمن الجيولوجى الاول للحب لن تصدقى هذا الإنشطار الموجع



أنت كمن يعيش إعاقة عاطفية أو تشوها خلقيا كمن بتر بعضة منة تحتاجين الى لم شطريكما مجددا فى جسد واحد لتستطيعى الحياة بينما ينكب الجراحون عادة على فصل توامين متلاصقين
إنة دليل على انك تفكرين عكس المنطق فمن إعجاز الله تعالى أنه خلق كل كائن فريدا ومختلفا ومستقلا فى وظائفه ولايمكنك التنفس من رئتى كائن آخر او أن يخفق قلبك فى صدره



عذرا عزيزتى
الرجل الذى أحببته ماكان أنت كان النصف الذى يكملك باختلافة عنك وستكتشفين بعد الآن أنة مختلف الى حد أنة قد يتحول امام ذهولك الى عدوك .. والى رجل غريب ماعدت تتعرفين الى شى فية .. قد تصادفينة يوما على الرصيف الآخر للعمر فيحضرك بيت بشارة الخورى
تمر بي كأني لم اكن .. ثغرك أو صدرك أو معصميك



رجل كنت تشاركينة كريات دمة فغدا السيف الذى يسيل دمك

وكنت زورق نجاته عند الغرق فغدا الموج العاتنى الذى يحرض البحر عليك ليغرقك
وكنت النافذة التى يرى منها مباهج الحياة فغدا الاعصار الذى يقتلع نوافذك



رجل كنت تقولين لة
(اذا احبك مليون أنا معهم واذا احبك واحد فهو أنا واذا لم يحبك أحد فاعلم اننى مت)
فقتلك كى يباهى بكونة قتل البشرية جمعاء



رجل كنت تخافين علية من برد السنين فغدا صقيع عمرك
وحميتة من غدر الأيام فكان من غدر بقدرك .. وأردت أن يرفع راسةعاليا بك فاطاح بقامتك كى يبدو أعلى وهو يقف على جثتك الشامخة


رجل كنت تشكين فى إستدارة الأرض ولا تشكين فى إستقامته .. وتشككين فى ان يكون البحر مالحا ولا يراودك شك فى عسل كلامه .. وترتابين من ضوء القمرليلة اكتماله وتتيقنين من أن مابقى من عمرك سيضاء بحضورة


بربك .. كيف استطعت ان تكونى حمقاء الى هذا الحد؟

لن اقول لك تعلمى من أخطائك ربما مثلك لاجدوى من نصحه اذاً اروي نكتة حبك الكبير للاخريات عساهن يتعظن ثم اضحكى من كل
قلبك كما لو كنت تستمعين الى قصة امراة غيرك هل أجمل من ان يضحك المرء ,حين يتوقع انة سيبكى ؟





المقال بقلم احلام مستغانمي

مجلة زهرة الخليج 6/11/2010

Monday, October 4, 2010

!!كراكيب




مؤخراً قرأت على النت عن كتاب >> عبــوديـة الكراكيـــب

وللوهلة الاولى بدر الى ذهني نتيجة اعتقد انها على قدر من الاهمية لا يمكن ان نتجاهلها
وهي ان الكراكيب ليست بالضرورة ان تقتصر على الاشياء المادية ولكنها ممكن ان تتعدى ذلك الى كراكيب معنوية
فاخذت اتسائل مع قراءة كل جزء من ملخص الكتاب حول ما يقابله من الناحية المعنوية وهذه هي نتيجة التساؤلات



ويعرف الكتاب الكراكيب
بأنها مجموعة من الأشياء المزدحمة وغير مرتبة، ولكنه يصف الكراكيب من الناحية المادية فقط

ولكن في تعريفات أخرى للكراكيب، فهناك أربع أنواع من الكراكيب

• أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.
• أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى.
• أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.
• أي شئ غير مكتمل.



وتسائلت هل لعقولنا واعماقنا ايضاً كراكيب ربما علينا التخلص منها ؟

ففي كثير من الاحيان نشعر ان عقولنا مزدحمة وغير مرتبة سواء بالافكار او بالذكريات

ربما لا نعمل بتلك الافكار ولا نحبها
كما انها قد تكون مجرد افكار مكدسة وفي حالة فوضى وتكون غير مكتملة داخل عقولنا
واحياناً تكون ذكريات قد لا نحتاج لوجودها داخلنا ونتمنى ان نقضي على ذلك التشتت الذي تسببه لنا عند تذكرنا لها
كما ان بعضها قد يطمس فتكون غير واضحة المعالم
وفي كل الاحوال نتمسك بها داخل عقولنا ونشعر اننا نمتلك ما لا يجب ان يفقد او يطمس مع مرور الزمن



وترتكز الفكرة الأساسية للكتاب على كيفية التخلص من الكراكيب
حيث تعتبر أحد أهم أسباب عدم تدفق الطاقة الإيجابية في المكان حول الأشخاص
وهذا مما يسبب الكثير من المشاكل في حياة الأفراد
حيث التخلص من الكراكيب يخلق مساحات رحبة تسمح بتدفق الطاقة بقوة سواء في مكان عملك أو في منزلك
والهدف هنا هو تشجيع الأفراد على التخلص من الكراكيب لأنها تخلق عائقاً أمام تدفق الطاقة في كافة الأرجاء
ويشرح لنا الكتاب أن الكثير من الكراكيب التي يحلو لنا الاحتفاظ بها لأسباب مختلفة هي مصدر إعاقة اكثر منها مصدراً للمساعدة
فالطاقة السلبية تتراكم حيث تتراكم الكراكيب
لذا فهي تصيبنا دائماً بالملل والاضطرابات النفسية



واتسائل هل عقولنا ايضاً تحتاج الى التخلص من كراكيبها حتى نتمكن من تبديل الطاقة السلبية داخلنا الى طاقة ايجابية ؟

واذا قررنا هذا فكيف سنتعرف بحيادية عن ما نحتاج الية في اعماقنا من افكار وذكريات وغيرهم وما هو في حاجة الي الاباده وما هو معيارنا له ؟

وهل نستطيع ان نصنف محتوانا الداخلي الى افكار وذكريات سعيده على سبيل المثال ونصنفها انها ليست كراكيب واخرى محزنة او مخجلة او مؤلمة ونعتبرها صالحة لان تهدى الى بائع الروبابيكيا ؟



ويشير الكتاب ايضاً الى ان الاحتفاظ بالكراكيب برجع للاسباب التالية وهي
(ربما نحتاج ليها يوماً – الهوية "الشعور ان هويتك تتضح في هذه المقتتنيات" – المكانة الاجتماعية – الاحساس بالامان – حب التملك – الكراكيب الموروثة – البخل – استعمالها لسد الفراغ العاطفي – اضطرابات الاستحواز الضاغطة )

واتسائل هل لهذه الاسباب تتراكم كراكيبنا الداخلية ؟


واخيراً هل لو قررنا التخلص من عبوديتنا لكراكيبنا المادية فالامر سهل وهو الالقاء بها في سلة المهملات او حتى اعطائها الى بائع الروبابيكيا ؟

ولكن السؤال الذي يطرح نفسة كيف لنا ان نجتث الفوضى من داخلنا ونبيد كراكيب عقولنا وتقلبات ذكرياتنا ؟

----------

اعتقاد

كراكيبنا المعنوية سبب اساسي لامراضنا النفسية
واكتئابنا المذمن



جنى

Wednesday, February 10, 2010

الطفلة البريئة - جنات


الطفلة البريئة المغمضة بقت من النهاردة مش كده

بقت واحدة تانية متمردة والفضل ليك

الطفلة اللى فيا اتغيرت عقلت وأديها اتشطرت

كانت بين ايديك واتحررت من بين ايديك

الطفلة اللى كانت لعبتك ومن ضعفها جت قوتك

اهى اتغيرت من ناحيتك والبركة فيك

الطفلة المطيعة اللى سلمت طلع ليها صوت واتكلمت

كانت لعبتك واتعلمت تلعب عليك

مفيش فايده فيك ولا فيه امل لا جايز ولا بقى محتمل

مهو اللى هيعمل كان عمل حاجة من زمان

فاضل بينا اية نتشدله فاضل بينا اية هنكملة

دا بينك وبينى اتقفلوا كل البيبان