Monday, December 14, 2009

انت منذ الآن غيرك


حين قرأت هذه الكلمات التي تستحق التامل من نزف قلم الراحل محمود درويش ... تملكني سؤال ملح

كم من الدهر يلزمنا من التجارب لنستطيع ان نقف على اعتاب بوابة الحكمة المستوطنة داخل عقل منفي الى حلم جميل وقلب كل ما ينشدة هو قلب طيب لا حشو بندقية؟؟


شاركوني وقع كلماتة
.!!انت منذ الآن غيرك



هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟


وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟


!كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء



!أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك


!أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع


أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل


!الهوية هي:ما نُورث لا ما نَرِث..ما نخترع لا ما نتذكر..الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة


تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه..لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد..ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة:هل لأمِّك مثلهما؟


!أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى


!مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك ... خَطَفَتْها فضيحة


.!!قلبي ليس لي... ولا لأحد... لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً


أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن ابتسامةَ النصر عن الكاميرا...
لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينية رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل


ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين


وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟


!لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة... الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر


لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسح أحذيةٍ على الأرصفة ... لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ
هكذا قال لي أستاذ جامعة

أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي... هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام


!من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟
بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك


لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة... ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون


سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية..لا فرق؟
!.قُلْتُ: لا يدافع


وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
.!قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد


لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون

!!أنت، منذ الآن، غيرك


الرائع : محمود درويش

Sunday, August 16, 2009

للنساء فقط

غمرتني حالة من الانتشاء الشديد فور قراءتي خبر افطار احلام مستغانمي بعد طول صيام فاخيراً سنلتهم احدى الوجبات الدسمة اللذيذة التي افتقدناها منذ اربع سنوات بعد ان قررت احلام الصراخ في صمت الى معشر النساء بكتابها الجديد نسيان 0 كم وهو كتاب مطبوع على واجهتة تلك العلامة الحمراء التي تشير الى انة للنساء فقط من نشر وتوزيع دار الآداب ، ولم تكتفي احلام بهذا الكتاب الذي يتحدث عن الحب ويسعى الى ان يوجة المرأة الى نسيان خيبتها الفاشلة من الرجل ويجعلها اكثر نضجاً في الحب ويعرفها كيفية التعامل مع الرجل في الامور العاطفية بل اصدرت هدية اخرى قيمة في نفس الوقت وهو كتاب سياسي يضم مجموعة من مقالتها التي كانت تكتبها عل صفحات مجلة زهرة الخليج وهو بعنوان قلوبهم معنا و قنابلهم علينا .. كما انها بصدد اصدار رواية جديدة بعنوان
"الاسود يليق بك"




قالت أحلام مستغانمي، في تصريح لـ''الخبر''، إن الكتاب الجديد لا يُعد عملا روائيا، بل كتاب في الحب، وهو الجزء الأول من رباعية تنوي كتابتها، وأضافت أن الكتاب يحتوي على''نصائح لنسيان رجل''، من منطلق أن ''الحب يؤسس على النسيان، ولا يمكن أن يكون من دونه''، مضيفة ان النسيان هو رجل حياتنا، والحب ليس رجل المرأة، وإنما هو النسيان... فالنسيان هو المقيم في أيامنا وفي سريرنا وفي مفكرتنا... وكما للحب قديس يحميه فالنسيان كذلك، ومن أجل فاجعة مثل هذه ولد الأدب وتعتقد أحلام مستغانمي أن الكاتب في نهاية الأمر يُعد مرشدا عاطفيا وتسأل مثل كامي لوران: بماذا يفيد الأدب إن لم يعلمنا كيف نحب؟ وتقول احلام ان هذا الكتاب ليس رواية إنما مجموعة من النصائح الموجهة للمرأة العربية وتؤكد انه بالرغم من انه كُتب على الغلاف باللون الأحمر (يحظر بيعة للرجال)، ومع ذلك تقول أحلام أن الرجال سيقرأون كتابها أكثر من النساء


CD والخبر الذي اسعدني عن الكتاب هو انه سيرفق به
للفنانة جاهدة وهبه تغني قصائد لأحلام مستغانمي
CD وسيكون عنوان الــ
أيها النسيان.. هبني قبلتك


وترى احلام أن المتحمسين لقراءة وصفات النسيان التي وضعتها في كتابها هم أكثر بكثير من الذين يتحمسون لقراءة كتاب عن الحب. هذه الملاحظة تشير الى واقع بؤس الحب في العالم العربي، ولذلك كان كتاب نسيان . كم ... والذي يهدف الى النضال للتحرر من استعباد الذاكرة العشقية ... وترسل مستغانمي، بسخرية، بلاغاً أسمته "بلاغ رقم واحد" على جاري الإعلانات عن الثورات، وتدعو فيه الى إنشاء حزب للنسيان، يسعى الى "مواجهة إمبريالية الذاكرة، والعدوان العاطفي للماضي علينا". لذلك فهي تدعو الناس الى الانشقاق عن أحزابهم وطوائفهم وجنسياتهم ومكاسبهم والإنخراط في حزب ... جميعنا متساوون فيه أمام الفقدان

وقد انشأت موقعاً الكترونياً لهذا الهدف ... وهو انشاء حزب النسيات واليكم هذا الموقع مع الاقرار الذي تقر به النساء المشتركات بالحزب



أنا الموقعة أدناه أقرّ أنّني اطّلعت على هذه الوصايا ... و أتعهّد أمام نفسي... و أمام الحبّ، و أمام القارئات، و أمام خلق الله أجمعين، المغرمين منهم و التائبين، من الآن و إلى يوم الدين...بالتزامي بالتالي أن أدخل الحبّ و أنا على ثقة تامّة أنّه لا وجود لحبّ أبدي ... أن أكتسب حصانة الصدمة و أتوقّع كلّ شيء من حبيب.ألّا أبكي بسبب رجل ... فلا رجل يستحقّ دموعي ... فالذي يستحقّها حقًّا ما كان ليرضى بأن يُبكيني ... أن أحبّ كما لم تحبّ امرأة ... و أن أكون جاهزة للنسيان ... كما ينسى الرجال

تمت ،،،،



Sunday, July 12, 2009

ساعات كثير - انغام



ساعات كتير

سنين فاتت عليا وقلبى على حاله
لا انا بنسى ولا قادرة انى اصفاله
بحبه لكنى شايلة فى قلبى منه كتير
ونفسى اقله انى لحبه محتاجة
وفى حاجز بيمنعنى وميت حاجة
عشان ده جرحنى فى غرامه وجرحه كبير
وساعات كتير بحتاج للمسة من ايديه
واشتاق لحضنة ونظرة واحدة من عنيه
وانا رغم ده برجع واقول مش راجعة لية
علشان بخاف تعذيب قلبى يحس بيه
مقدرش اتحمل فى يوم اصعب عليه
انا عندى اموت ولا انى اعيش اللحظة دى
يجيبوا فى سيرتوا قلبى يحن جوايا

وبحلم يبقى فى للبعد ده نهاية
لا منى نسيته ولا منى بعيش وياه
لا يمكن غيره يسكن جوا احضانى
بموت من الشوق وعزة نفسى منعانى
اروحله واقوله انى انا لسه بستناه
وساعات كتير بحتاج للمسة من ايديه
واشتاق لحضنة ونظرة واحدة من عنيه
وانا رغم ده برجع واقول مش راجعة لية
علشان بخاف تعذيب قلبى يحس بيه
مقدرش اتحمل فى يوم اصعب عليه
انا عندى اموت ولا انى اعيش اللحظة دى