Sunday, September 23, 2007

دعوة صائـم


قال الحسن البصري رحمه الله


الدنيا ثلاثة أيام أما أمس فقد ذهب بما فيه ... وأما غداً فلعلك لا تدركه ... وأما اليوم فلك فاعمل فيه


فهيا بنا نغتنم فرصة الشهر الكريم فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ... ولنندم على فعلها ... ولنعزم على إلا نعود إليها ونطمع في المغفرة ... فشهر رمضان هو شهر المغفرة والرضوان ... شهر العتق من النيران فهو فرصة لا تعوض على مر الأزمان

فما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء
عتقاء الله من النارألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟
ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ... فللصائم عند فطره دعوة لا ترد

!!فهلا كنت من الداعين

ادع لنفسك ... لأهلك ... لإخوانك ... لأمتك ... للمجاهدين ... للمستضعفين ... الخ
ولكن كل يوم

ما أعظم المغفرة ... فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات

فلتحرص ان تكون دعوتك في احد الثلاث ساعات التي يكون الدعاء فيها مستجاب

اثمن 3 ساعات في مضان
الساعة الأولى
أول ساعة من النهار بعد صلاة الفجر
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار ... الذكر بعد صلاة الصبح
وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة رواه الترمذي وقال حديث حسن


الساعة الثانية
آخر ساعة من النهار قبل الغروب
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيؤ له وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية
هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى - فهي من أوقات الاستجابة
كما جاء في الحديث ثلاث مستجابات
دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر رواه الترمذي
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله

الساعة الثالثة
وقت السحر
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى والمستغفرين بالأسحار
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر وخاصة أننا في شهر رمضان
فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى
قال تعالى: حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى
وقال تعالى : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود
منقول بعد التعديل من اكثر من موضوع

Wednesday, September 5, 2007

أنا الراجل


أنا الراجل

هناك صراع مرير بين الراجل و المرأة بدئاً من الزمن الغابر وحتى الزمن الحالي كل منهم يحاول اثبات انه الجنس المسيطر و المهيمن دائماً على الامور وعلى راي احمد ذكي وسعاد حسني في هو وهي ... لا هي وهو
لما الراجل
يقول: الاول هو انا سيد البيت

المرأة تقول :الاولى هي في الاتيكيت
قال لك مسواه قلناله ياريت اصل التفرقه مش طبيعيه هو اقوى من هي ... هي اذكى من هو .. الى اخره
المهم انه من قديم الازل وحتى الآن و
الرجل يفتخر دائماً لكونه رجل ... ديماً نلاقيه لما يتكلم تظهر كلمة انا الراجل

تطفو فوق سطح كلماته سواء بلازمه او من غير لازمه

مش عارفه ليه مطلعتش موضه للمرأه تقول انا المرأة أو أنا الست ... مع ان فيه ستات دلوقت بمليون راجل

ما علينا المهم
ففي ذلك الزمن الغابر كان للرجوله معنى وكان المعنى دائماً يفسر بالافعال وليس بالكلمات ... بعكس ما يحدث الآن ...
فبالرغم ان هناك فارق كبير بين كلمه ذكر وكلمه راجل اذ ان الرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ... ولكن الرجولة مجموعة صفات مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية ... الا ان فيه كثير من الذكور يدعون دائماً على طول الخط انهم رجال ... طبعاً ده من منطلق ان مجرد انه ذكر لابد وأن يكون على راسة ريشه فبدأ الكثير من الذكور يتشدقون بهذه العباره بمبرر وبدون مبرر



التساؤل هنا أمتى الراجل بيقول أنا الراجل ؟

وعلشان يكون الكلام اكثر واقعيه فيه اوقات بيكون لازم يقولها واوقات تانيه ممكن يكون بيقولها بالرغم من انه غير مقتنع ان الموقف يستدعي ذلك يعني مثلاً فيه حاجات بيكون الراجل عنده حق انه يمشي كلامه وذلك لان الله سبحانه وتعالى اعطى له الصفات التي تعطيه حق القوامه على المرأة لآن صفاته الجسمانيه تمكنه من حماية المرأه و البيت و الدفاع عنهم وبالتالي فهو اقدر على تحمل الصعاب كما انه قادر على عزل عواطفه ... وتباعاً فهو الموكل بإتخاذ القرارات التي من المفترض أن تؤخذ بعد الشورى مع المرأة ولكن الواقع قد يكون اقبح من كل ما هو مفترض



فاحيانا يقول الرجل: أنا الراجل

عندما يشعر بأن ثمة من يسرق منه هذا اللقب

كمان ممكن يقولها عندما يتصرف تصرف غير منطقي ولا يمتلك الحجة أو المبرر الذي يستطيع ان يقنع المرأة بفعله

أو ليغطى الكذب بغلاف من الثقه المزيفه

كمان ممكن يكون هو الراجل في لحظات الغيره من نجاح المرأة فيشرع في اتخاذ القرارات الغير منطقيه ليعطل نجاحها من منطلق انه شجيع السيمه ابو شنب بريمه وبما ان ا
لشنب من الممكن ان يكون رمز الذكورة فبالتالي هو راجل و الرجال قليلُ



موقع
من امرأه قد تأخذ الرجل مأخذ
الجد والقوامة ... وترى الذكوره من زاويه المساواه


"جنى"