Monday, March 26, 2007

بيقولوا مالوش رجلين....وانت؟

بيقولوا الكذب مالوش رجلين ... وكمان بيقولوا الكذب حباله قصيره ... يا ترى انت .. وانتي حبالكم 'طويلة ولا قصيرة ورجليكم موجوده ولا الزمن جار عليها ..> متهيقلي كلنا 3/4 .. او بانصاف رجلين وكمان فينا ب1/4 رجل وكان فيه الي 1/6 .. ونادر جداً الي لسه محتفظ في الزمن ده برجليه كامله ... ولا انا غلطانه ؟؟
طبعا نبقى اكبر كذابين في العالم لو قلنا غير كده ... لكن كمان فيه ساعات بيكون الكذب فيه مباح ... يعني مثلاً في اوقات الحرب ... وكمان في اوقات بنقول فيها الضرورات تبيح المحرمات ... بس كمان ساعات بنقول لنفسنا مالها الكذبه دي ماهي كذبه بيضه ... وبكره تطلع الكذبه الحمراء و الكاروه و المنقوشه وتبقى موضه ... بس الي اكيد ان للكذب انواع ... منه المفيد ... ومنه الاحتيالي ... ومنه الشرير ... الكذب الخيالى ... كذب الدفاع عن النفس ... الكذب الاجتماعى ... كذب المبالغة ... الكذب الانتقامى ... لكن الحاجه الي بتثير الجدل هي علاقه الكذب بكل من الرجل و المرأه ... ومين فيهم بيكذب اكثر؟ ... من المؤكد أن كل النساء سيصرخن بصوت واحد ... الرجل
برغم أن الدراسات والتجارب العلمية اظهرت أن الرجال والنساء يتفوهون بالعدد المماثل من الأكاذيب تقريباً والفرق في المحتوى بينهما ... وتنزع النساء إلى الكذب لاشعار الآخرين بالراحة ... اما الرجال فإنهم يكذبون ليبدون بمظهر أفضل ... تكذب النساء للمحافظة على سلامة العلاقة ويصعب عليهن الكذب في مشاعرهن الحقيقية ... ويكذب الرجال ليتجنبوا الشجارات...بس الحاجه المهمه جداً و الي الرجاله لازم يعملو لها اعتبار كبير هي : انه كم يصعب أن تقول كذبة ولو صغيرة إلى امرأة وجها بوجه من دون أن تفضح أمرك ... وإذا ما اضطر الرجل إلى الكذب ... فمن الأفضل أن يفعل ذلك على الهاتف ... وفي المقابل لا تجد غالبية النساء صعوبة في الكذب على الرجال وجهاً لوجه وفي النجاة بفعلتهن ... فلقد دل مسح الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي أن متوسط عدد النساء يملك ما بين 14 الى 16 موقعاً في نصفي الدماغ اختصاصها التعامل مع الآخرين وجها لوجه ... وتستخدم هذه المواقع لفهم الكلمات ونبرات الصوت وتغيراتها ومؤشرات الجسم وكل ما يتعلق بالإجمال بما يسمى: «الحدس النسائي». أما الرجل ... فهو لا يملك سوى 4 إلى 7 من هذه المواقع وذلك لأن دماغ الرجل قد تطور من أجل القيام بالمهمات المكانية لا من أجل التواصل . يهدف هذا «الوعي الخارق» عند المرأة إلى الدفاع عن «العش» ضد الغرباء والتواصل مع الأطفال. وفي المقابل نجد أن هدف الرجل الصياد أن يصيب هدفه بدقة لا أن يتحدث إليه أو يستشيره أو يحاول تفهمه. كذلك فإن النساء يحسن تذكر الكذبة التي كذبنها وإلى من قلنها ... بينما ينزع الرجل إلى نسيان كذبه ... والسبب هو أن دماغ المرأة قادر على تذكر الأحداث المشحونة بالانفعالات أكثر من دماغ الرجل. و السؤال الممهم جداً هو هل الكذب يولد داخلنا بالفطره ام يأتي نتيجه تأثرنا بالبيئه المحيطه ( يعني مكتسب ) ... وازاي نقدر نعرف الكذاب ... وايه كمان هي البدائل الي ممكن نعملها بدل ما نكذب ؟؟؟ كل دي تساؤلات مطروحه للمناقشه مع ما سبق الاشاره اليه في الفرق بين كذب المراه و الرجل ... الخ

"جنى"

Thursday, March 15, 2007

طقوسك ... للحزن




ثمة جرح عميق غائر في النفس إن أخرجته بالبوح والشكوى أحسست بالندم والألم وإن أبقيته بالكتمان والصمت أحسست به يحرق كل نبات القلب وربيعه ...


ثمة جروح اعمق من جروح ...لأنها جاءت من حبيب دون سواه فتطبع في القلب بصمتها كوشم فرعوني وللأبد ...فلا تجدي معها ممحاة النسيان أو الغفران ...

وبقدر عمق الجراح يطول وقت الشفاء ... فالجرح مجرد دهليز نازف نمضي عبره لنطل من الأعماق ... جميعنا نعلم أن الأحلام والأحزان لا صديق لها ... وحينما نتألم ليس ثمة رفيق لنا سوى جرحنا...ولكن لكل منا طقوسه الخاصه للتعبير عن ألمه ... وفي كل مره حزن نعاود مزاولتها ... وهنا يستدركنا أسئله هامه هي

هل تخفف هذه الطقوس آلامنا ... وتمحو بعض أحزاننا ؟؟
وما هي هذه الطقوس ؟

لكل منا طقوسه في الحزن فمنا من يتمكن منه البكاء ... فعندما ينهار القلب وتخور قواه من التعب فلا يعود يقوى على الاحتمال ... نبكي... فحين نطالع البكاء تختصر بداخلنا حقائق تكاثر أوجاعنا ... نتخلص من طاقة مؤلمه ...ومنا من يتخذ البوح ملجأ يأوى إليه ...فمن الجرح تأتى شفافية البوح ... من وتر الشرايين ... يأتي الغناء الحزين ... وهناك من يلوذ بالصمت والكتمان ... وأعتقد أن هذا العرف أقصى درجات الألم فأقسى من الألم ... أن تتظاهر بأنه ليس بك أي جرح وأنت الجريح حتى الموت
ملحوظه: هناك بعض العبارات منقوله مع ملاحظه انها اخذت من عدة مواضيع لها اهداف مختلفه وبعيده كل البعد عن الموضوع المطروح ... وهدف الموضوع غير مقتبس
"جنى"


Wednesday, March 14, 2007

وجهة نظر


الموضوع ببساطه فضول للتعرف على ابعاد عبارة (وجهة نظر) التي اجدها في كثير من الاحيان مطاطه جداً تسمح لجميع من يعرض رايه في موضوع ما بأن يدعي ان رايه لابد وان يكون صائباً ... فكثيراً ما نتعرض في حياتنا اليوميه للدخول في مناقشات ونترك لانفسنا حق حريه التعبير عن معتقداتنا وقناعاتنا الشخصيه مصوبين اصبع الاتهام الى الاطراف التي تختلف معنا في الرأي ... وفي الغالب قد نقتنع ان هناك الكثير من الاراء التي من المفترض ان تكون صحيحه تجاه موضوع معين بالرغم من اختلافها بعضها مع البعض ... ويكون المبرر دائماً جمل من هذا الطراز (وجهة نظر اخرى ... الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ... انت تنظر للموضوع من منظور مختلف ... الخ) وفي الغالب نقول ما نقول من وجهة نظر خاصه حتى لو اختلف مع الاخرين وندعي صحتها لنبرر لانفسنا بعض ما نقترفه من اخطاء طبعاً ده في اغلب الاحيان وليس كلها حتى اكون امينه في حد التعبير ... ويصل بنا الطريق في النهايه الى ان ينقلب النقاش الى مهاترات ليس لها اي معنى سوى مجرد رغي ملوش لازمه مش حنوصل منه لشيء في النهايه ،،وهنا يلح سؤال اعتقد اننا لابد من ان تكون لنا نحن ايضاً وجهة نظر بصدده وهو ...ما المقياس الأهم الذي نحتكم اليه لكي نقرر ما اذا كنا بصدد حرية تعبير ؟ كيف لنا ان نتعرف على وجهات النظر الجديره بالاحترام فعلاً والتي تعبر فعلياً عن اتجاه اخر ينظر نظره مختلفه من زاويه مختلفه قد تساعد في وضوح الرؤيه بالنسبه للموضوع الذي نتناقش به ؟

"جنى"