Sunday, October 15, 2023

أشيـاء عالقـة في القلـب


(مقدمة) 

سيمضي كل شيء مع الوقت الا بعض الأشياء تبقى عالقة في القلب.. ربما تكون حزنا.. أو فرحاً.. أو ربما شخصاً.. أو حديثاً لم نستطع البوح به.. أو حتى سؤال لم نجد الإجابة علية  


وتبقى مشاعرنا معلقة في المنتصف .. ويبقى فراغ هذه الأشياء هي أقوى الحاضرين في الروح ويبقى الشجن هو المسيطر.. يأخذنا محلق فوق غيوم الأحزان الى تلك المساحات الشاسعة اللامحدودة.. نسافر بها بلا وجهة ولا مرسى.. متجهين بأشرعة كبيرة نحو المجهول

 

نستعيد لحظات من الفرح العابر كما نكرر مشاهدة أفلامنا المفضلة آلاف المرات ربما أستطعنا ان نعيش حياة أبطالها.. او كما نأكل الشوكولاتة المحببة لنا حتى نتقيئها.. ربما أستطعنا استعادة لحظة تذوقها الأولى..

 

نستعيد ذلك الطوفان من الفقدان كما نعيد سماع أغنيتنا المفضلة كلما واتتنا الفرصة.. ربما نرقص على نغماتها ظناً منا ان الرقص هو مظهر من مظاهر الفرح والإحتفال.. أو اقتداء بزوربا الذي كان يرقص كلما شعر بالحزن حتى ينسى أحزانه.. ظناً منه ان خطوات قدميه الهامسة والصارخة التي تدق الأرض مع قرع الطبول وارتطام جسده الراقص بخلاء العالم وقسوته يرمم العواطف المكسورة..

 

وتتجلى كرات اللهب التي فاضت من أجسادنا غير معنيين بأنها تأتي من داخلنا.. تحرقنا وتنسف محيطنا الأمن وتهدد طمأنينتنا الزائفة..

 

تتجلى عقولنا تجرف لحظات سعادتنا العابرة بسيول موجعة من الذكريات.. لترسم كل منا في صورته الجديدة التي رفعت قامتها متكأه على رماد جسدها القديم لتدق الأرض بأقدامها الراقصة حزناً أو ربما فرحاً بتلك الملامح التي لا تشبهنا وايماناً بنسيان ملامحنا الأول وكأنها لم تكن ابداً 

 

(المقدمة منقولة بتصرف)

(جنى) 

Jana 

Sunday, July 16, 2023

مســـافة أمان



مســافة أمان

تعبير يبعث الشعور بالراحة.. للوهلة الأولى نعتقد انها مسافة حتمية لابد وان نلتزم بحدودها حتى نحتفظ بهذا الشعور

 

فربما كانت هذه المسافة التي تحمي من يمتلكها من السقوط أو ربما هي المسافة التي تعيد إلينا توازننا في لحظة يقودنا جنوننا الى نهايتنا الحتمية فننجرف بكل مشاعرنا نحو ما نعتقد انه الحياة معصوبين الأعين مبصرين بقلوبنا طريق نندفع به بقوة التسارع نحو من نحب

  

وقد تكون مسافة تفصلنا عن سيل أفكارنا المهلكة حتى لا نستنفذ طاقتنا ونحن نصارع طواحين مشاعرنا الهاربة مقتنعين انها الحرب الحتمية التي تفصلنا عن انتصارنا الأعظم

 

او مسافة نحتاجها حين تتملكنا الرغبة في استعادة عمرنا الضائع .. فتفصلنا عن الأنقياد الى خدعة طالما استهلكها السحرة في طفولتنا الهاربة ظناً منهم ان براءة الطفولة هي رداء شفاف من السهل اختراقه بإدعاء انه الدرع الواقي من اسهم تدعي ان من اطلقها هو كيوبيد

 

وعلى الطرف الاخر لهذه المسافة المدعية الأمان تتربص لنا جنون افكارنا تعبث بعقولنا تأخذنا نحو اسوار عالية تفصل بيننا وبين تلك اللحظات الشاسعة السعادة الفائقة البهجة فتصبح هي العائق الذي يبعدنا عن غايتنا المنشودة ... او ربما وهمنا الأكبر 


 مسافة صنعت بفعل أيدينا المبتورة بعد ان تجرأت وهدمت الجسر الاوحد بيننا وبين من نحب على الضفة المقابلة .. ليكون اختيارنا الوحيد هو الـ لا عودة .. بإدعاء ان الجسر الذي يبنى لنا كي نعبره في الاتجاه المعاكس لوجودنا لا يستحق ان تخطو اقدامنا فوقه حتى لا تدهس غنائم آلامنا المهزومة 


فماذا لو كانت مسافة الأمان هي مسافة إيمان بأن البعد ما هو إلا غياب وهمي ندرك به ان الروح تخترق المسافات تسافر محلقة بأجنحة الاشتياق التي لا تهزم صوب قلب من نحب


 نصيحة

 اعط من تحب جناحين كي يطير حراً .. وجذور كي يبقى .. وأسباب كي يعود

JANA


ملحوظة : النصيحة منقولة

Wednesday, August 12, 2020

هلوسه لحظة تجلي !!

 

هلوسه لحظة تجلي !! 


.

.

بالرغم من ان المواقف مختلفة والمشاعر مختلفة و الاماكن مختلفة والاشخاص مختلفون الا ان مشاعرنا تملك ذاكرة لها بصمة قادرة على ان تجعلنا نكررها بنفس الفرح ونفس الالم ونفس الاضطراب  .. قريت اكثر من مرة عن بصمة العطر الذي من كثر استخدامة يكاد يطلق عليه اسمنا يجعل الاشخاص تربط بينه وبيننا دائما فيقترن كل منا بالاخر  فيمر بذاكرتهم بعد عبورنا يذكرهم بان مرورنا في حياتهم له رائحة الشجن .. وبصمة كلماتنا التي تتكاثر في ذاكرة من نكررها امامهم مأخوذين بها بعد غيابنا .. وبصمة الروح التي تحلق بعد الفراق في قلوب اشخاص احببناهم بصدق فنجزم انهم لم يمروا مرور الكرام داخل ارواحنا بل ظلت ارواحهم تظلل حرقة مشاعرنا في اكثر لحظاتنا قسوة .. واكتشفت ان كل هذة البصمات تجعلنا فقط نجزم بعد فوات الاوان انها غير حقيقية بالرغم من كوننا امتلكنا يقين هذه المشاعر (يقين اللحظة) عندما يكون حكمنا في هذة اللحظة على من يمتلكها خاطيء فتبقى البصمات ويبقى الوجع وتبقى مرارة الخذلان ووهم الحلم وتتلاشى الاشخاص والوجوه .. انا من الاشخاص التي تمنت دائماً ان تمتلك مثل هذه البصمات في عقول وقلوب وارواح من اتعامل معهم ان اترك ظلي محفواً فوق ارض وطأتها بصمة روحي و كلماتي و عطري  بيقين ابدي مقرون بحكم عادل على شخصي فاحرك تلك المشاعر واحظى بيقين حقيقة وجودي الابدي حتى في الغياب

جنى

Sunday, August 11, 2013

اغنية شيرين - مشاعر | تتر مسلسل حكاية حياة | النسخة الاصلية





مشاعر تشاور تودع تسافر مشاعر تموت و تحي مشاعر
مشاعر تشاور تودع مسافر مشاعر تموت و تحي مشاعر

يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر

اللى غرب نفسه سافر من الام المشاعر
و اللى نفسه يعشها تانى هى هى المشاعر
و اللى داب بابتسامه من عينيه مر المشاعر
و اللى نفسه قصاد حبيبه يبان عليه حبت مشاعر

يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى المشاعر

اللى بيفكر يفارق بس لوله المشاعر
و اللى سامح حد جارح راضى ذل المشاعر
و اللى ايده فى ايد حبيبه بس مش حاسس مشاعر
و اللى راجع بس لما انتهى وقت المشاعر
كل حاجه ناقصه حاجه و انت مش جنبى حبيبى
نفسى اعمل اى حاجه بس ترجعلى حبيبى

كل حاجه ناقصه حاجه و انت مش جنبى حبيبى
نفسى اعمل اى حاجه بس ترجعلى حبيبى

مشاعر تشاور تودع تسافر مشاعر تموت و تحي مشاعر
مشاعر تشاور تودع تسافر مشاعر تموت و تحي مشاعر



Friday, November 11, 2011

نحن في قلوب الآخرين








الى كل من يهوى التأمل ويحيا ليكتشف كل يوم شيئاً

في كل ليلة تنقضي نعرف انفسنا اكثر ونعرف الاخرين اكثر ونكتشف الدنيا اكثر او ندعي اننا نعرفهم .. فمن منا يستطيع ان يجزم اي شيء في اي شيء .. وتباعاً كيف لنا ان نقيم انفسنا في قلوب الاخرين ونقيس مقدارنا لديهم دون ان ندرك ميزان مشاعرهم ووحدة قياس تقدير مشاعرنا لديهم على ذلك الميزان الحساس الذي يتأرجح بفعل ايدينا عندما نتمنى ان نكون اكثر وزناً في قلوب الآخرين

حينها فقط لا نستطيع سوى ان نحلم ونبني تلك الاوهام على الضفاف قصوراً .. فنتصور اننا نشغل حيز اهتمامهم بنفس قدره لدينا .. فنعدوا صوب سراب ونستيقظ لنجد انفسنا وقد تشبهنا براقصة بالية تقف على اطراف خيبتها تصارع السقوط في هوة الخذلان فتحيا الحقيقة المرة .. وتصبح مع العاده فاقدة الثقة او فاقدة القدرة على تقييم الذات في عيون وقلوب الاخرين بل وعلى تقييمهم ايضاً

وما يطرح نفسه هنا هو كيف لنا ان نعطي لأنفسنا الحق في ان نستشعر مقدارنا في قلوب الآخرين دون ان نستأصل قلوبهم ونقوم بتشريح مشاعرهم لنتعرف على حقيقتنا لديهم ؟

كيف يستطيع هؤلاء ان يشغلون ذاك الحيز من وجداننا وان يحتفظوا بأزهار حبنا لهم بهذا القدر من الصمود امام جفاف مشاعرهم تجاهنا ؟

اتسائل : متى ينقضي هذا البله المقصود تجاه انفسنا ؟

وكم من الزمن يلزمنا لنتعلم ان لا ننخدع بالسراب مهما بلغ حجم عطشنا العاطفي ؟

وكيف لنا ان نكتشف اشباه النبلاء وان نُسقط فرسان الروايات الهابطه ونلطخ الوانهم الصناعية التي تُلبسنا اثواب مزركشة ومبهجة في انتظار لحظة انتحار متوقعة وقريبة ؟

واي قدرة لديهم تمنحهم ذلك القدر من الجبروت تجاه مشاعرنا وهذا القدر من الاحتراف ليتلقفونا بين اقدامهم الى ان يحرزوا اهدافهم في مرمى قلوبنا فنهزم هزيمة ساحقة ؟

اي قلوب صينية يمتلكون حتى تتلون وتثنى وتفرد وتحيا بلا ذكريات او حتى هاجس مشاعر قد كانت يوماً في قلوب اخرين تجاههم ؟

جنى

Saturday, September 17, 2011

بائع الفستق - لريم بسيوني









تعتمد الرواية على تيمة الحب ظاهريا بينما نتابع اسقاطات سياسية مصاحبة للاحداث .. حيث يتابع المتلقي قصة الحب الثلاثية الابعاد بين البطل اشرف داوود وهو مذدوج الجنسية حيث يحمل الجنسية المصرية والبريطانية وهو من اصل مصري وقضى عمرة في بريطانيا وهو نموذج للراسمالية و النفوذ .. ووفاء وهي فتاة مصرية عادية وتقليدية ومتشبثة بالعادات و القاليد المصرية .. ولبني الفتاة الشيوعية القوية التي تنادي بالعدل و المساواه

وفي الحقيقة يجد القاريء نفسة مستدرج الى اسقاطات سياسية تجسدها شخصيات واشياء متعدده في الرواية وهي :

شخصية اشرف داوود تمثل الافكار المستورده و الراسمالية التي تتجسد في المال و السلطة و بالتالي القوة

اما شخصية لبني فهي تمثل التمرد ومحاولة تغيير الاوضاع فهي شيوعية تبحث عن العدل و المساواه وتحارب من اجل تحقيق ذلك كما انها ترفض الاستمتاع باي مظهر من مظاهر الرفاهية دفاعاً عن معتقداتها

وفاء وهي الشخصية التي تجسد حال الكثير من الشعب المصري السائر بقوة الترهيب الفاقد للهوية المتخبط بين الامس والغد فعلى الصعيد الانساني كانت خجولة ومتدينة ولكنها كانت ترى في احلام يقظتها كل ما ترغب به وتخشى ان تعيشة في الواقع مع من تحب وتعود لتانيب الضمير و الخوف من العقاب في الاخرة

اما العمة فهي تمثل التقاليد والافكار العمياء التي يتشبث بها البعض فكانت دائماً متمسكة بالترهيب والتذكير بالعقاب و النار و كل ما يخيف حتى يسير الكل اعمياء في اتجاة واحد وهو التمسك بالعادات البالية والعقليات المنغلقة

والد اشرف ووالده وفاء هم مثال لانهيار المثل العليا في مجتمعنا المصري حيث تحول المثل الاعلى على ايديهم الى مثال للخيانة و الخداع

اما والد وفاء فكان السلبية بعينها (وهي عينة موجوده بالفعل بين الشعب المصر والذي كان لها دور كبير في ما وصلت له مصر اليوم)

عكس اختها الجرئية التي تمسكت بحبيبها رغم تهديد الاهل
ثم وصولت لمرحة الرضوخ للامر الواقع بعد فقدان حبيبها وزوجها وهذا ما يصل له العديد من الشباب في بلدنا بعد الجهاد لتحقيق الاحلام
(الاستسلام للامر الواقع و البحث على فقط مجرد الحياة ليس الا .. والشعور بالظلم والاضطهاد)

اما الاخ (اخو وفاء) (واخو لبنى) فكان الاول مثال لشباب المستقبل الذي يفتقد الهوية ويلهث خلف الزواج باجنبية و السفر للخارج وجني الاموال .. وكان التاني مثال لنوعية اخرى من الشباب الضائع الذي ينسى كل شيء خلف عقل مغيب بالمخدر مع انعدام الطموح

والده اشرف هي مثال يجسد تدليس الحقائق في عالمنا حيث سجلت تاريخها مع زوجها بكثير من الكذب وتغيير الحقائق
(وهو ما يحدث في عالمنا حيث يكتب التاريخ ويدنس الحقائق بما يتلائم مع قلم المؤرخ واتجاهاته وولاءة )

وكان هناك مكان للرمز عن طريق الاشياء ومن بعض هذه الاشياء
وعلى راسها

الفستق : وهو رمز لكل الافكار و العادات المستورده والبراقة وتشير الى ان مصر جاهزة لان تستقبلها (الفستق) حالياً

الصالون المذهب العتيق الضخم ذو القشرة الذهبة : فهو رمز لكل ما هو قديم وعفا علية الزمن من جهه .. ومن جهه اخرى فهو رمز لاشياء قد تكون براقة من الخارج في حين انها مع زوال القشرة الخارجية يتجلى لنا عفونتها وفسادها

جواز السفر : هو رمز للضياع وفقدان الهوية الوقتية نظراً للتخبط حيث يمتلك اشرف جوز سفر بريطاني ومصري وبالرغم من انه قضى معظم حياته في بريطانبا الا انه لم يشعر بالانتماء الا لبلده مصر وهذا ما نتمناه للشباب المصري (الانتماء)


قد فازت روايتها بائع الفستق بجائزة احسن عمل مترجم في امريكا وتعتبر الجائزة هي الوحيدة في أمريكا التي تعنى بالأدب العربي .. وترجمت دار «سيركيوز» بنيويورك الرواية إلى اللغة الإنجليزية، ورشحت عقب الترجمة للجائزة لتصبح المصرية الوحيدة التي فازت بهذه الجائزة في السنوات الأخيرة. وتتناول رواية «بائع الفستق» موضوعات مختلفة حول علاقة الشرق بالغرب والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التى طرأت على مصر والعالم في العشرين سنة الأخيرة



ونقلاً عن اهم ما كتب عنها هو
إن مساحة من وعى الكاتبة كانت وراء نص بسيط إلى حد التعقيد وعميق إلى حد البساطة وثرى حد الغنى
ويؤكد موهبة صاحبته ويؤكد حقنا أن نستعيد لحظة من تراثنا العربى كانت العرب فيها تحتفل بمولد شاعر جديد
فالنحتفل بمولد روائية جديدة وجادة تعرف طريقها بقوة وتقدر فنها بالقدر الذى يمنحها الفرصة لإنتاج نص يضاف إلى سياق الرواية العربية بكل قوة


جنى

Wednesday, September 14, 2011

مبادىء .. كن حائرة



هناك بعض القيم غير قابلة لوجهات نظر مختلفة
منها الاحترام

عندما يرتبط الاحترام بالمرأه من المفترض ان لا يخضع لأي جدل .. وفي يومنا هذا اصبح هناك العديد من الافكار التي تحيرنا في الحكم عليه

فقد اصبحت الكثير من تصرفات المرأه المعتاده موضع تضارب للحكم على احترامها .. فنحن في زمن قد يصبح فيه الصح خطأ و العكس
بل وربما تتهمن الفتيات بالرجعية و التخلف ومش بعيد بالعقد النفسيه اذا كان الاحترام احد مقوماتها .

على سبيل المثال في فترات سابقة كان لازم البنت متخرجش من غير مرافق
ثم تطور الامر الى الخروج بمفردها و الرجوع قبل المغرب .. وتباعاً اصبح الخروج غير محدد بمده
و الان اصبحن الفتيات لا يبدأ خروجهن الا بعد منتصف الليل .. بالاضافة الى العديد من التغيرات الاخرى التي حدث لها تطور كطريقة تصرفهن
سواء تصرف فردي او تصرف مرتبط بالجنس الخشن في طريقة الكلام وعلو نبرة الصوت وطبيعة الحوار ... وطريقة التعبير عنه

وعلى مر الزمان كان الرجل يستطيع الحكم بوضوح على احترام الفتاة
و الغريب ان هذه القيمة اصبحت مهددة بعدم المصداقية وعدم وجود مظاهر ثابتة للحكم عليها .

هل هذا الاختلاف في وجهات النظر حقيقي ؟
ام ان شباب اليومين دول بيقولوا كده علشان التصرفات دي جايه على هواهم (الحقيقة تبقى مصيبة لو هو ده الاحترام في وجهة نظرهم)؟؟

نيجي للمفيد ده بيخليني اسال نفسي اسئلة اجاباتها ممكن تكون مختلفة بعد اختلال موازين الحكم .. (بالرغم من اقتناعي ان اكيد ديننا الحنيف هو الفيصل في الموضوع ده) ... وممكن تعتمد كمان على عمر وخبرة الي بيقول رأيه

امتى ممكن يكون الحكم على البنت من وجهة نظر الرجل انها بنت محترمة في الزمن الي احنا عايشينه وامتى تكون العكس ؟

ازاي ممكن تكون المراه مواكبة للتطور و الحياة وفي نفس الوقت قادرة تعمل توازن في تصرفاتها بحيث تكون مش متزمتة زياده ولا متحررة زياده وتحتفظ باحترام الاطراف الاخرى واحترامها لنفسها كمان ؟؟

ازاي نقدر نحافظ على امراه المستقبل ونوجهها صح علشان تكون امراه محترمة في المستقبل ؟

Sunday, March 6, 2011

عدسة مكبرة




تختلف نظرتنا للحياة باختلاف وجهات نظرنا .. او باختلاف المكان الذي نختارة لكي نتمعنها منه فكل منا يرى الحياة من الزاوية المتاحة له حيث يقف ويولي وجهته نحوها متاثراً بما يعيشة وما يواجهه وما يعاني من مخاوف او حتى ما ينتظرة من افراح

نلتقط لها لحظات فاصلة بعدساتنا ومشاعرنا وتقلباتنا اللانهائية .. نحكم على ملابساتها من خلالها واحياناً نقرر قراراتنا المصيرية بناء عليها

وتقول احد المقولات التي ازعم بان لها صلة كبيرة بتلك النظرة سواء كانت حقيقية او وهمية .. متفائلة او متشائمة للحياة

لا تنظر إلى الحياة بعدسة مكبرة .. لأنك قد ترى كل التفاصيل المزعجة التي ليس من المفروض أن تراها .. مما يجعل نظرتك للحياة غير واقعية

وعندما اتعمق بتفاصيل العبارة اجدها تقودني في لاكثر من تصرف محتمل لو عملت بها
فأحياناً تتملكنا رغبة قد تكون مجنونة في نظر البعض وقد تكون العقل بعينه لدى آخرون وهي

لابد وان ننظر الى الحياة بكل تفاصيلها من خلال عدسة مكبرة تمكنا من رؤية كل التفاصيل الغير واضحة .. حتى نستطيع ان نراها بحيادية

وغالباً ما تكون هذه التفاصيل واضحة وضوح الشمس ولكننا من كثرة وضوحها نرتدي نظارات شمسية تحجب اشعتها الموجعة حتى نحمي انفسنا من مواجهتها

وفي بعض الاحيان قدتكبر هذه العدسة ما لا يجب ان نراه اكبر من حجمة حتى لا يفقد الحجم الطبيعي له ولا نعطيةاكبر من قدرة او نضخمة فنراه ذلك العملاق المتوحش الذي قد يبتلعنا الى اعماق بالوعة الخوف والاضطراب
وقد تساعدنا هذه العدسة في بعض الاوقات على التعرف على اخطائنا التي قد نعتبرها صغيرة او عيوبنا التي تخفى عنا سواء عن قصد منا او عن دون قصد .. تاخذ بيدنا فنتحسس الحقيقة التي نكفنها داخل مقبرة الامبالاة .

اتسائل


كيف نستطيع ان نحدد متى نحتاج ان نلتقط الحياة بتلك العدسة المكبرة ؟

ومتى لابد وان نتخلص منها لنرى الحقيقة كما هي بدون اجحاف او تضخيم ؟

ما هو معيارنا الذي نقرر عن طريقة تبديل تلك العدسات باختلاف احجامها ؟

وهل لدينا تلك المقدرة المطاطة للتحكم في حجم الاشياء طبقاً لاحتياجاتنا ؟

وما هي اعترافاتنا حول التقاطنا لاحداث اوقفت الزمن في اللحظة الغير مناسبة فاغرقت كل اللحظات اللاحقة ؟

Wednesday, December 29, 2010

احساس فظيع



امبارح كان معايا وعدنى بالف وعد وقالى من البداية هنعيش ونـمـوت لبعض
حبيته بكل قلبى اكتر من اى حد وفى يوم وليلة سابنى انا خايـف امــوت بجد


احساس فــظـيع ان اللى روحك فيه يضيع
واللى اشتريته فى يوم يبع
وتوه ويا السنين
افتح عنيك تتلم احـزانك عليك تتـهداحلامك فوقيك
وتقسمك نصين


امبارح كان معايا وعدنى بالف وعد
علمنى ازاى احبه وازاى علشانه اعيش لكن ان انسى حبه دى اللى معلمهليش عايش على ذكرياتى الوقت منسنيش ودى مأساة حياة اللى مبتنتهيش


احساس فـظيـع ان اللى روحك فى يضيع
واللى اشتريته فى يوم يبع
وتوه ويا السنين
افتح عنيك تتلم احزانـك عليك تتهد احلامك فوقيك
وتقـسمك نصين

Thursday, November 11, 2010

...والان عليك ان تصدقى هذا



والآن عليك ان تصدقى هذا






إنة الفراق
أول صدمة إكتشافك أنكما ماعدتما كائنا واحدا بل صرتما اثنين لفرط إنصارهما فى ذلك الزمن الجيولوجى الاول للحب لن تصدقى هذا الإنشطار الموجع



أنت كمن يعيش إعاقة عاطفية أو تشوها خلقيا كمن بتر بعضة منة تحتاجين الى لم شطريكما مجددا فى جسد واحد لتستطيعى الحياة بينما ينكب الجراحون عادة على فصل توامين متلاصقين
إنة دليل على انك تفكرين عكس المنطق فمن إعجاز الله تعالى أنه خلق كل كائن فريدا ومختلفا ومستقلا فى وظائفه ولايمكنك التنفس من رئتى كائن آخر او أن يخفق قلبك فى صدره



عذرا عزيزتى
الرجل الذى أحببته ماكان أنت كان النصف الذى يكملك باختلافة عنك وستكتشفين بعد الآن أنة مختلف الى حد أنة قد يتحول امام ذهولك الى عدوك .. والى رجل غريب ماعدت تتعرفين الى شى فية .. قد تصادفينة يوما على الرصيف الآخر للعمر فيحضرك بيت بشارة الخورى
تمر بي كأني لم اكن .. ثغرك أو صدرك أو معصميك



رجل كنت تشاركينة كريات دمة فغدا السيف الذى يسيل دمك

وكنت زورق نجاته عند الغرق فغدا الموج العاتنى الذى يحرض البحر عليك ليغرقك
وكنت النافذة التى يرى منها مباهج الحياة فغدا الاعصار الذى يقتلع نوافذك



رجل كنت تقولين لة
(اذا احبك مليون أنا معهم واذا احبك واحد فهو أنا واذا لم يحبك أحد فاعلم اننى مت)
فقتلك كى يباهى بكونة قتل البشرية جمعاء



رجل كنت تخافين علية من برد السنين فغدا صقيع عمرك
وحميتة من غدر الأيام فكان من غدر بقدرك .. وأردت أن يرفع راسةعاليا بك فاطاح بقامتك كى يبدو أعلى وهو يقف على جثتك الشامخة


رجل كنت تشكين فى إستدارة الأرض ولا تشكين فى إستقامته .. وتشككين فى ان يكون البحر مالحا ولا يراودك شك فى عسل كلامه .. وترتابين من ضوء القمرليلة اكتماله وتتيقنين من أن مابقى من عمرك سيضاء بحضورة


بربك .. كيف استطعت ان تكونى حمقاء الى هذا الحد؟

لن اقول لك تعلمى من أخطائك ربما مثلك لاجدوى من نصحه اذاً اروي نكتة حبك الكبير للاخريات عساهن يتعظن ثم اضحكى من كل
قلبك كما لو كنت تستمعين الى قصة امراة غيرك هل أجمل من ان يضحك المرء ,حين يتوقع انة سيبكى ؟





المقال بقلم احلام مستغانمي

مجلة زهرة الخليج 6/11/2010

Monday, October 4, 2010

!!كراكيب




مؤخراً قرأت على النت عن كتاب >> عبــوديـة الكراكيـــب

وللوهلة الاولى بدر الى ذهني نتيجة اعتقد انها على قدر من الاهمية لا يمكن ان نتجاهلها
وهي ان الكراكيب ليست بالضرورة ان تقتصر على الاشياء المادية ولكنها ممكن ان تتعدى ذلك الى كراكيب معنوية
فاخذت اتسائل مع قراءة كل جزء من ملخص الكتاب حول ما يقابله من الناحية المعنوية وهذه هي نتيجة التساؤلات



ويعرف الكتاب الكراكيب
بأنها مجموعة من الأشياء المزدحمة وغير مرتبة، ولكنه يصف الكراكيب من الناحية المادية فقط

ولكن في تعريفات أخرى للكراكيب، فهناك أربع أنواع من الكراكيب

• أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.
• أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى.
• أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.
• أي شئ غير مكتمل.



وتسائلت هل لعقولنا واعماقنا ايضاً كراكيب ربما علينا التخلص منها ؟

ففي كثير من الاحيان نشعر ان عقولنا مزدحمة وغير مرتبة سواء بالافكار او بالذكريات

ربما لا نعمل بتلك الافكار ولا نحبها
كما انها قد تكون مجرد افكار مكدسة وفي حالة فوضى وتكون غير مكتملة داخل عقولنا
واحياناً تكون ذكريات قد لا نحتاج لوجودها داخلنا ونتمنى ان نقضي على ذلك التشتت الذي تسببه لنا عند تذكرنا لها
كما ان بعضها قد يطمس فتكون غير واضحة المعالم
وفي كل الاحوال نتمسك بها داخل عقولنا ونشعر اننا نمتلك ما لا يجب ان يفقد او يطمس مع مرور الزمن



وترتكز الفكرة الأساسية للكتاب على كيفية التخلص من الكراكيب
حيث تعتبر أحد أهم أسباب عدم تدفق الطاقة الإيجابية في المكان حول الأشخاص
وهذا مما يسبب الكثير من المشاكل في حياة الأفراد
حيث التخلص من الكراكيب يخلق مساحات رحبة تسمح بتدفق الطاقة بقوة سواء في مكان عملك أو في منزلك
والهدف هنا هو تشجيع الأفراد على التخلص من الكراكيب لأنها تخلق عائقاً أمام تدفق الطاقة في كافة الأرجاء
ويشرح لنا الكتاب أن الكثير من الكراكيب التي يحلو لنا الاحتفاظ بها لأسباب مختلفة هي مصدر إعاقة اكثر منها مصدراً للمساعدة
فالطاقة السلبية تتراكم حيث تتراكم الكراكيب
لذا فهي تصيبنا دائماً بالملل والاضطرابات النفسية



واتسائل هل عقولنا ايضاً تحتاج الى التخلص من كراكيبها حتى نتمكن من تبديل الطاقة السلبية داخلنا الى طاقة ايجابية ؟

واذا قررنا هذا فكيف سنتعرف بحيادية عن ما نحتاج الية في اعماقنا من افكار وذكريات وغيرهم وما هو في حاجة الي الاباده وما هو معيارنا له ؟

وهل نستطيع ان نصنف محتوانا الداخلي الى افكار وذكريات سعيده على سبيل المثال ونصنفها انها ليست كراكيب واخرى محزنة او مخجلة او مؤلمة ونعتبرها صالحة لان تهدى الى بائع الروبابيكيا ؟



ويشير الكتاب ايضاً الى ان الاحتفاظ بالكراكيب برجع للاسباب التالية وهي
(ربما نحتاج ليها يوماً – الهوية "الشعور ان هويتك تتضح في هذه المقتتنيات" – المكانة الاجتماعية – الاحساس بالامان – حب التملك – الكراكيب الموروثة – البخل – استعمالها لسد الفراغ العاطفي – اضطرابات الاستحواز الضاغطة )

واتسائل هل لهذه الاسباب تتراكم كراكيبنا الداخلية ؟


واخيراً هل لو قررنا التخلص من عبوديتنا لكراكيبنا المادية فالامر سهل وهو الالقاء بها في سلة المهملات او حتى اعطائها الى بائع الروبابيكيا ؟

ولكن السؤال الذي يطرح نفسة كيف لنا ان نجتث الفوضى من داخلنا ونبيد كراكيب عقولنا وتقلبات ذكرياتنا ؟

----------

اعتقاد

كراكيبنا المعنوية سبب اساسي لامراضنا النفسية
واكتئابنا المذمن



جنى

Wednesday, February 10, 2010

الطفلة البريئة - جنات


الطفلة البريئة المغمضة بقت من النهاردة مش كده

بقت واحدة تانية متمردة والفضل ليك

الطفلة اللى فيا اتغيرت عقلت وأديها اتشطرت

كانت بين ايديك واتحررت من بين ايديك

الطفلة اللى كانت لعبتك ومن ضعفها جت قوتك

اهى اتغيرت من ناحيتك والبركة فيك

الطفلة المطيعة اللى سلمت طلع ليها صوت واتكلمت

كانت لعبتك واتعلمت تلعب عليك

مفيش فايده فيك ولا فيه امل لا جايز ولا بقى محتمل

مهو اللى هيعمل كان عمل حاجة من زمان

فاضل بينا اية نتشدله فاضل بينا اية هنكملة

دا بينك وبينى اتقفلوا كل البيبان